كانُ ينظرُ إلى الأعاقة في مصر حتى وقتٍ قريبٍ جداً على أنها لعنة، ويُعدُ ذوي الاحتياجات الخاصة العقلية والجسدية كالحيوانات، فيُخفون في اسطبلاتٍ أو يُقيدوا في أسرّتهم. أمّا في مركز الرعاية النهارية في حَي الزيتون بالقاهرة، يهتمُ مُقدمو الرعاية بهؤلاء الأشخاص ساعين بشتى الوسائل إلى منحهم حياةٍ كريمة وتغيير نظرة المجتمع إلى أبناء الله هؤلاء.