المُساعدة الطارئة

تتحرك منظمة SOS مسيحيي الشرق استجابةً لأي حالة أو أزمة إنسانية طارئة، بالإضافة إلى مشروعها الهادف إلى العمل في بلدان الشرق على نحو دائم وليس فقط في حالات الطوارئ. فيُعاني مسيحيو الشرق مندُ عشرات السنين من إشكاليات تُهدد على نحوٍ مباشر أو غير مباشر وجودهم.

ومع ظهور ونمو تنظيمات إرهابية على غرار القاعدة أو ما يُدعى بتنظيم الدولة الإسلامية، تفاقمت مُعاناة المسيحيين ناهيك عن التسبُب بأزمات إنسانية واسعة النطاق.

فأُجبرَ ملايين الأشخاص على ترك منازلهم منذُ سنة 2011، في حين تراكمت الأزمات الطارئة على كاهلي الحكومات في البلدان الرازحة تحت وطأة الحروب أو عدم الإستقرار.

لذا توائمُ منظمة SOS مسيحيي الشرق أعمالها وفقًا لكل بعثة على حِدة بُغية إنقاذ الأرواح، وتخفيف المُعاناة، وتأمين حياة السُكان وتلبية احتياجاتهم من السلع الأساسية بالتعاون مع السُلطات والفاعلين المعنيين.

كما تساعد المنظمة الفئات الأكثر ضعفًا من خلال تقديم الإغاثة الطارئة: مثل الماء، والغذاء، والمسكن، والسلع الأساسية، والمنظفات، ووسائط التدفئة، والبطانيات وهلمَّ جرا.

 

وفي البعثات تتكيف الفرق العاملة مع الظروف المناخية، أو البشرية، أو الاجتماعية بهدف توزيع المساعدات على أكمل وجه. كما تحرصُ فرقنا على حفظ المواد الغذائية وعدم تعرضها إلى درجات حرارة عالية. أما في حالات الطوارئ، فتنظم الفِرف التبرعات بالبطانيات أو أجهزة التسخين من أجل تمكين العائلات من النجاة بحياتها في أفضلِ الظروف الممكنة.

الشرق