التنمية الاقتصادية والاجتماعية

تمدُ منظمة SOS مسيحيي الشرق يدَ العون إلى مسيحيي الشرق الأكثر فقرًا للعثور على فرصة عمل في المناطق حيثُ تستفحلُ معدلات البطالة.

ومن الممكن للراغبين بالحصول على مُساعدة مالية بهدف استهلال أو إنعاش نشاطهم الاقتصادي الاستفادة من القرض التضامني ذو معدل الفائدة الصفري.

وفيما يتعلق بالمساعدات التنموية، يسعى متطوعو الجمعية بانتظام إلى تحفيذ عمل الشركات المحلية بُغية إحياء نشاطها الاقتصادي وصون كرامة الأشخاص المُضطهدين.

كما تفضلُ المنظمة المشاريع المُلائمة لقدرات وامكانيات المُجتمعات والسُلطات المحلية بهدف تجنب تبذير الأموال وتقليص على نحوٍ واضح اعتماد المُستفيدين على المُساعدات الإغاثية. وبالتالي يُشارك الفاعلين المحليين بفعالية في تعافي مجتمعهم واكتساب الخبرة لمواجهة التحديات المُستقبلية في حال حدوثها.

كما تُكرس المنظمة نفسها لتأمين أو إعادة تأهيل الكنائس المُدمرة جرّاء مرور الإسلاميون المتطرفون على غرار ما حدث في حلب في سوريا. وتلتزم SOS مسيحيي الشرق في تعزيز القدرات الاقتصادية والاجتماعية للأقليات المسيحية المُهمشة، معتمدةً على معرفتها بشعوب المنطقة سواء في العراق أو سوريا أو لبنان. وتولي اهتمامًا لافتًا إلى المُبادرات المحلية بُغية حياكة نسيج اقتصادي واجتماعي صلب.

وتُنفذ الجمعية مشاريع زراعية كُبرى لا غنى عنها على طريق التنمية الاقتصادية في مُدن وقُرى البعثات.

الشرق