حظيَ المتطوعون في يومِ 14 آب/أغسطس أي في عشية عيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء، بفرصة المُشاركة في كرنفال بلدة مرمريتا التقليدي في وادي النصارى. واستقطبَ هذا الحدث حشوداً غفيرة في هذا العام ليسيروا معاً في شوارع البلدة يترأسهم تمثال السيدة مريم العذراء.
إذا ما تعلمنا شيئاً في هذا العطلة، سيكون قوة وعزيمة السوريين الذين يرزحون تحت وطأة حربٍ دموية منذُ عشر سنوات، أفقدتهم كل شيء بشراً وحجراً. وتلتها أزمة اقتصادية أفقرت حالهم وزادت مأساتهم جرّاء فرضِ عقوباتٍ اقتصادية عليهم وأخيراً أزمة فيروس كورونا التي زادت الطين بلة… لقد شعرنا هنا بتمسُك الشعب السوري بالأمل والاتحاد والإيمان وتكريمهم للعذراء مريم والرغبة بالتغلب على ندبات الحرب المُترسخة في أغلب الأحيان.
مكسيم، متطوعٌ في سوريا.