بيان صحفي صادر عن منظمة SOS مسيحيي الشرق: رفع العقوبات عن سوريا، بشرى بثلاثة أبعاد

14 أيار/مايو 2025

رفع العقوبات عن سوريا، بشرى بثلاثة أبعاد.

 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يوم 13 أيار/مايو عن نيته رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ أربعة عشر عاماً. وقال: “سأصدر أمرًا بوقف العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة الازدهار.”

وبحسب بنجامين بلانشار، مدير عام منظمة SOS مسيحيي الشرق، وهي منظمة غير حكومية إنسانية تعمل في سوريا منذ عام 2013، فإن رفع العقوبات يشكّل بشرى سارة ذات أبعاد ثلاث للشعب السوري:

  • “الإبقاء على العقوبات هو مسيرة مؤكدة نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة، إذ يعيش 90 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر”.
 
  • “الإبقاء على العقوبات يعني منع إعادة إعمار بلدٍ دمرته أربعة عشر عامًا من الحرب”.
 
  • “الإبقاء على العقوبات يعني كذلك إغلاق أبواب المستقبل أمام الشعب السوري وتشجيع هجرته، ولاسيما باتجاه أوروبا”.
 

وأضاف بلانشار: “لقد أضعفت العقوبات الدولية سوريا، وهي تدفع بالسوريين نحو مزيدٍ من الفقر”.
“من شأن العقوبات التي تستهدف أفرادًا أو شخصيات سياسية معينة، أن تُستخدم كوسيلة ضغط دبلوماسي، لكن في أغلب الأحيان، تدفعُ العائلات الأشد فقرًا أبهظ الأثمان نتيجة تلك العقوبات.”

لقد دعت منظمة SOS مسيحيي الشرق منذ تأسيسها إلى رفع العقوبات عن سوريا.

ويُعدّ رفع العقوبات الأمريكية تطورًا إيجابيًا للغاية، إذ سيسمح باستئناف التعاملات المالية مع سوريا، وإحياء التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية داخل البلاد. كما من شأنه أن يعزز قيمة الليرة السورية ويساهم في خفض التضخم، ما سينعكس مباشرة على القوة الشرائية للمواطنين السوريين.

فلنفرح من أجل الشعب السوري ومعه.

يسرُ بنجامين بلانشار، مدير عام منظمة SOS مسيحيي الشرق، وفريقه الإجابة على أسئلة الصحفيين.

اتصل بنا: presse@soschretiensdorient.fr

العلاقات الصحفية

أستريد بودري

مسؤولة العلاقات الصحفية